يشير ما حدث مع الكاتب أسامة المسلم في معرض الرباط للكتاب، إلى دخولنا في زمنٍ جديد، تتراجع فيه القراءة والكاتب الجيّد مقابل تقدّم الصورة والكاتب المزيّف
أبدى طلّاب الجامعات وهم يرتدون وجه فلسطين الناصع من خلال الكوفية والعَلم، كراهيةً واضحةً ضد الخطابات المتعالية والعنصرية للغرب وسياسته الداعمة لإسرائيل.
ليس بعيدًا ذلك اليوم الذي نفاجأ فيه بروبوت شاعر يُوقع كتبه في معرض دولي إلى جانب شعراء من لحم ودم. فتحصل مجموعته، دون غيرها، وبلا شك، على أعلى المبيعات.
يدعو إيلون ماسك ومعه آخرون إلى بذلِ الجهود في مسابقة الزمن لإيجاد كواكب أخرى صالحة للسكن، لأنّ النهاية على الأرض وشيكة الحدوث، بل أقرب إلينا ممّا نتصوّر
أشكُّ إن كان هذا هو الخريف حقاً، كما تقول التقاويم، وأتساءل في استياء وحيرة: لماذا لم أشعر به مثل ما كنت في الماضي؟ أيّة تغيّرات تجري حولنا وتسرق الخريف منّا؟