زوايا

أحياناً، يتأمل الواحد منّا الهامش، فيجده وكأنّه هو البحر تماماً أو هو اللّجّة الغامضة، وخاصّة حينما يغرق في اللّجّة الفقراء بلا سبب واضح أو معقول.

تقديراً منه أنّ إسرائيل ستُهاجمه تالياً إذا فرغت من "حماس"، قرّر حزب الله فتح "جبهة إسناد" لغزّة، إنما من دون أن يخاطر بحرب شاملة تدمّر قدراته العسكرية.

يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم في قطاع غزّة، وهذا ما تُؤكده المقابر الجماعية التي تُكتشف تباعًا، وأخرها تلك المكتشفة في محيط مستشفى ناصر في خانيونس.

تحدثت تقارير إسرائيلية عن هجرة الشبّان من إسرائيل إلى الخارج. وإذا كان بعضها يعود للحرب على غزّة، فإن بعضها الأخر يعود لأسباب سابقة على الحرب.

لم يعد يكفي التمسّك بالديمقراطية كأفضل سبيل لتنظيم الاجتماع البشري ضدَّ اللوبي الصهيوني، بل لا بدّ من صناعة لوبي يكون ديمقراطياً وأخلاقياً وإنسانياً في آن.

لا يمكن أن يكون الرئيس الأميركي هو الشخص المناسب لرعاية أيّ اتفاق مُنصف في الصراع العربي الفلسطيني، لأنّ كلُّ شيء يؤكد أنّه الذئب وليس الراعي.

لم تكن الاحتجاجات التي عمّت شوارع مدن غربية كافية لعقد المقاربة بين الليلة الفلسطينية، والبارحة الفيتنامية، لو لم تحدث الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأميركية.

جاء مسلسل الحشّاشين، لا لينفي جرائم قتل المدنيين، الأكثر بشاعة في تاريخنا الحديث، بل ليبرّرها، فالجرائم حدثت وتحدُث، ولا سبيل إلى إنكارها.