عملة بيتكوين تتراجع إلى ما دون 60 ألف دولار

عملة بيتكوين تتراجع إلى ما دون 60 ألف دولار وسط ترقب للفائدة الأميركية

01 مايو 2024
بيتكوين تخسر بعض مكاسبها، 15 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بيتكوين تشهد تراجعًا لليوم الثالث على التوالي، مسجلة أسوأ أداء شهري منذ أواخر 2022، وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة وبيانات سوق العمل.
- العملة المشفرة تخسر نحو 16% من قيمتها في إبريل، متأثرة بجني الأرباح بعد ارتفاعها إلى مستويات قياسية تخطت 70 ألف دولار، مع تراجع بيتكوين إلى أدنى مستوى منذ فبراير.
- تراجع أسعار العملات المشفرة يقود إلى هبوط قيمتها السوقية بـ 8.36% إلى 2.13 تريليون دولار، في ظل توقعات بعدم خفض الفيدرالي لسعر الفائدة، مما يؤثر سلبًا على الأصول الرقمية.

تراجعت عملة بيتكوين الرقمية، اليوم الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي بعدما سجلت في شهر إبريل/نيسان أسوأ أداء شهري منذ أواخر 2022، وذلك وسط ترقب لقرار مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، بشأن سعر الفائدة، وصدور بيانات رئيسية من سوق العمل الأميركية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز اليوم الأربعاء.

وهبطت قيمة العملة المشفرة الأشهر بيتكوين الأكثر تداولاً في العالم بنحو 16 بالمئة في إبريل/نيسان متأثرة بعملية جني أرباح من المستثمرين بعد ارتفاع هائل إلى مستويات غير مسبوقة تخطت 70 ألف دولار.

وتراجعت بيتكوين بنحو 3.8 بالمائة إلى 57481 دولارا في أحدث التداولات. وهو أدنى مستوى للعملة المشفرة منذ أواخر فبراير/شباط، بينما خسرت إيثريوم نحو 2.6 بالمئة لتهبط إلى 2884 دولاراً، وهو أدنى مستوى منذ منتصف إبريل/نيسان.

وبلغت خسائر مؤشر "كوين ديسك 20"، الذي يتتبع أداء أبرز الأصول الرقمية وتشكل بيتكوين 30% من وزنه، في شهر أبريل 21%، في حين تعد بيتكوين منخفضة بأكثر من 21% مقارنة بأعلى مستوى لها على الإطلاق عند أكثر من 73 ألف دولار الذي وصلت إليه منتصف الشهر الماضي.

وأدى تراجع أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات اليوم إلى هبوط قيمتها السوقية بنسبة 8.36% إلى 2.13 تريليون دولار حسب بيانات "كوين ماركت كاب"، تزامناً مع صعود حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 54%، ما يشير إلى ارتفاع عمليات البيع بشكل كبير.

وقال محلل استراتيجيات الأسواق في شركة "لماكس جروب"، جويل كروجر، يوم الثلاثاء، إن البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت مؤخراً، وأشارت إلى استمرار قوة الاقتصاد والضغوط التضخمية أدت لتراجع توقعات خفض الفيدرالي لسعر الفائدة، وهذا يلقي بثقله على سوق الأصول الرقمية.

ومن غير المتوقع أن يجري البنك المركزي الأميركي أي تغيير في سعر الفائدة في وقت لاحق، كما أصبح المستثمرون أكثر ميلاً إلى أن البنك قد لا يخفض أسعار الفائدة على الإطلاق هذا العام، وهو ما وجه ضربة للأصول الحساسة لأسعار الفائدة، مثل العملات المشفرة وأسهم الأسواق الناشئة والسندات والسلع الأساسية.

المساهمون